بعد استقلال المغرب سنة 1956 طالب بعض المغاربة باسترجاع تندوف. وحسبهم، تندوف كانت جزء من الأراضي المغربية اقتطعها المستعمر الفرنسي سنة 1934م من مستعمرته وألحقها بما كان يسمى الجزائر الفرنسية مستغلا في ذلك ضعف الدولة المغربية التي كانت بدورها مستعمرة من طرف فرنسا ولا تملك زمام أمرها في تلك الفترة حيث قام المستعمر الفرنسي باقتطاع هذه الأرض المغربية من مستعمرته المؤقتة المغرب و ألحقها بمستعمرته الدائمة الجزائر الفرنسية. مع استقلال الجزائر، لم ترد الجزائر على تلك المطالبة معتبرة أن المنطقة جزء لا يتجزأ من الجزائر، حرره الجزائريون ببذلك الغالي والنفيس. ولم يلبث الأمر أن تطور إلى حرب لقبت حرب الرمال، اندلعت نهاية سبتمبر 1963 والتي لم تغير أي شيء على أرض الواقع.
لكن المطالبة انتهت رسميا بتوقيع اتفاقية رسم الحدود في 15 يونيو 1972[2], صادقت عليها الجزائر سنة 1973[3] و المغرب سنة 1992[4].